وقال المعمري إن اليمنيين، وعلى الرغم من تراكم الأزمات والحروب، ظلوا أوفياء لإرثهم الديني والإنساني، ولم يسمحوا للانفلات السياسي أو السلوكيات المليئة بالتحريض بأن تغيّر هويتهم أو تنال من أخلاقهم. ودعا إلى استحضار هذا الإرث في مواجهة التوترات التي شهدتها بعض المحافظات مؤخرًا، والتي أثارت مخاوف وقلقًا واسعًا بين السكان.
وأشار إلى أن حماية كرامة الإنسان اليمني هي «الواجب الأول» الذي يجب أن يتقدّم على كل الاعتبارات، مؤكدًا أن كل مظلوم أو مضطهد يجب أن يجد في هذا الوطن الكبير ملاذًا آمنًا يحفظ له حقوقه. وأضاف أن محافظة تعز، كما هي كل محافظات اليمن، ستظل بيتًا لكل اليمنيين مهما اشتدت الظروف.
وشدد المعمري على ضرورة تقدير الأوضاع المعيشية القاسية التي أرهقت المواطنين وأضعفت قدرتهم على تحمّل مزيد من التوتر، داعيًا الجميع إلى التعامل مع هذه المرحلة بروح مسؤولة وإنسانية، تُغلّب الواجب الأخلاقي على النزاعات الصغيرة والانفعالات العابرة.
وختم بالقول: «قلوب اليمنيين واسعة بسعة هذا الوطن الشاسع، والوطن يتسع للجميع بلا استثناء… والله المستعان»










