وقالت مصادر إعلامية متطابقة،إن الاتفاق جاء بعد جهود وساطة مكثفة قادتها شخصيات اجتماعية ووجهاء من قبائل عبيدة، وتمخّض عن إنهاء الاستحداثات القبلية التي تسبّبت في منع مرور ناقلات الغاز والبترول القادمة من صافر.
وبحسب المصادر، فإن الاتفاق أفضى إلى السماح بمرور جميع القاطرات المحتجزة، بما فيها ناقلات الغاز المنزلي والبترول المخصص للمحافظات المحررة، ما يمهّد لعودة الاستقرار التمويني وتخفيف الاختناقات التي شهدتها الأسواق خلال الأيام الماضية.
وأكد بيان قبلي صادر عن آل الراشد منيف والجلال وقبائلهم في عبيدة، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة بشأن قضية "محجار الجحيلي، وتعهّد بالسماح بمرور كل ما تم منعه في البيان القبلي السابق، وفتح الطريق أمام جميع الناقلين دون استثناء.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الانفراجة في استقرار نسبي لإمدادات الغاز والبترول خلال الساعات المقبلة، خصوصًا في مدينتي عدن وتعز، اللتين شهدتا طوابير طويلة أمام محطات التوزيع بسبب تأخر الإمدادات القادمة من مأرب.
وتأمل الجهات الحكومية أن يساهم الاتفاق في إنهاء التوترات القبلية التي تتكرر من حين لآخر في مناطق قريبة من خطوط الإمداد، بما يضمن استمرار تدفّق المواد الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية.










