وأفادت الأسرة في البلاغ أن قوات تابعة لسلطة الأمر الواقع في صنعاء (جماعة الحوثي) اعترضت، بتاريخ 3 أغسطس 2025م، طريق الدكتور رامي في أحد شوارع العاصمة صنعاء، وقامت باختطافه دون أي مسوغ قانوني أو أوامر قضائية، ودون توجيه أي تهمة بحقه، قبل إيداعه في سجن جهاز الأمن والمخابرات وإخفائه قسرًا، حيث انقطع التواصل معه منذ ذلك الحين، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اليوم.
وأكدت الأسرة أن الدكتور رامي يعاني من أمراض مزمنة تستدعي متابعة طبية مستمرة وتلقي العلاج بانتظام، مشيرةً إلى أنه سبق وأن سافر خارج البلاد عدة مرات لغرض العلاج، وأن وضعه الصحي لا يحتمل ظروف الاحتجاز والسجون.
وطالبت الأسرة بالكشف العاجل عن مصير الدكتور رامي وتمكينه من التواصل مع أسرته، والسماح له بتلقي الرعاية الطبية اللازمة بصورة فورية، إضافة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
كما ناشدت جميع منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، وكافة فئات المجتمع اليمني، التدخل العاجل والضغط بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياة الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، ووضع حد لمعاناته، وضمان الإفراج الفوري عنه.
وصدر البلاغ عن أسرة المعتقل والمخفي قسرًا الدكتور رامي عبدالوهاب محمود عبدالحميد.










