وشدد مصدر أمني في شبوة في تصريح نشره مركز الاعلام الأمني، على أن شرطة المحافظة ستتعامل بحزم مع القضية، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة دون تهاون، بما يضمن حماية الحق العام وترسيخ هيبة الدولة وسيادة القانون.
وقال المصدر، إن الأجهزة الأمنية باشرت مهامها فور تلقي البلاغ، وانتقلت إلى موقع الحادثة، حيث جرى تطويق المنطقة التي كان يتواجد فيها المتهم، غير أن تلك الجهود -بحسب المصدر – لم تُقابل بالتعاون المطلوب أو الالتزام بالمسارات القانونية والعرفية المتبعة، بذريعة ما وُصف بمحاولة “إطفاء الفتنة”.
وأشار إلى أن القضية سلكت مسارًا وصفه بـ ”البشع والمخالف للقيم الإنسانية والأعراف المجتمعية”، رغم الإجراءات النظامية التي اتخذتها الجهات المختصة في التحري والتحقيق، وما ترتب عليها من خطوات قانونية.
وكان قبليون في مديرية حبان بمحافظة شبوة نفذوا، في وقت سابق، عملية إعدام بحق شاب يُدعى أمين ناصر باحاج، بعد أن قامت أسرته بتسليمه إلى أسرة القتيل، باسل المرواح البابكري، عقب اتهامه بقتله في حادثة هي الثانية من نوعها.
وبحسب مصادر محلية، أقدمت أسرة المجني عليه على تنفيذ الإعدام فور تسلمها المتهم، خارج إطار القضاء والدولة.
ودعت السلطات الأمنية بشبوة المواطنين والمشائخ والوجهاء إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، وتحكيم العقل، والالتزام بالقانون، ورفض أي ممارسات من شأنها تقويض السلم الاجتماعي أو الزج بالمجتمع في دوامات من الفوضى والانتقام.
وكان محافظ شبوة قد وجه الأجهزة الأمنية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال محتوى جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ويتعلق بحادثة قتل أحد المواطنين أعقبها قيام أسرة الجاني بتسليمه لأسرة المجني عليه التي نفذت بحقه حكم الإعدام خارج إطار القضاء
وأكد المحافظ أن السلطات المحلية لن تتهاون مع أي ممارسات تمس الأمن العام أو تنتهك النظام والقانون مشدداً على ضرورة ضبط المتورطين والتحقيق معهم وفق الإجراءات القانونية










