وجاءت رسالة السفير الأميركي إلى محافظ البنك المركزي في وقت تشهد فيه المحافظات الشرقية توترًا وتصعيدًا سياسيًا وأمنيًا، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي حضرموت والمهرة، وسط مخاوف من انعكاسات ذلك على الأوضاع الاقتصادية والنقدية.
وتأتي هذه الإشادة في ظل تحذيرات رسمية يمنية من تداعيات التصعيد شرق البلاد على الوضع الاقتصادي، لا سيما بعد تعليق صندوق النقد الدولي بعض أنشطته في اليمن، وهو ما اعتبرته الحكومة مؤشرًا خطيرًا على ارتباط الاستقرار السياسي بقدرة المؤسسات الاقتصادية على أداء مهامها.










