وبحسب بيان للجنة الوطنية فإن الانتهاكات شملت هذه الوقائع (65) واقعة قتل وإصابة لمدنيين، سقط فيها (92) قتيلاً وجريحاً، بينهم 17 طفلاً و3 نساء في محافظات مختلفة، كما وثقت سقوط (23) ضحية مدني بانفجار ألغام وعبوات ناسفة بينهم 3 أطفال وامرأة واحدة.
وقال البيان أن اللجنة تمكنت خلال ذات الفترة من التحقيق في تعرض (49) مواطن للاعتقال التعسفي، وسجلت تجنيد (10) أطفال، بالإضافة إلى توثيقها (53) واقعة اعتداء على الطواقم الطبية والإضرار ونهب الأعيان الخاصة والعامة والمدارس والمعاهد التعليمية.
واستكمالاً لعملية التحقيق في عدد من الوقائع، أشار البيان إلى أن اللجنة قامت بتحرير عدد من المذكرات إلى الجهات الأمنية والعسكرية للوقوف على إجراءات المحاسبة الداخلية عن أعمال منتسبيها وإنصاف المتضررين من تلك الممارسات.
وقالت اللجنة في بيانها: إن فرق اللجنة قامت بالنزول الميداني، إلى منطقة حجر بمدينة الضالع ومناطق قرية السائلة في مديرية صبر الموادم، وأحياء العرضي وكلابة وبريد الروضة وقرى الرجم والشرف في مديريتي القاهرة وصالة بمحافظة تعز، التي تم استهدافها بمقذوفات أدت إلى سقوط (23) ضحية بين قتيل وجريح.
وترى اللجنة الوطنية في ملاحظاتها على عملية تنفيذ الهدنة استمرار عمليات القنص والقصف على أحياء وقرى محافظة تعز، والتراخي الكبير في تنفيذ البند الخاص بفتح الطرق الرئيسية والمعابر ورفع الحصار عن مدينة تعز وكافة المحافظات.
وفي بيانها التوضيحي، جددت اللجنة الوطنية للتحقيق دعوتها لكافة الأطراف بالتوقف عن جميع الانتهاكات ضد الأشخاص والأعيان المدنية، وممارسات السلب والنهب للمتلكات، واحترام حريات المواطنين دون أي تمييز، وتحقيق الفائدة المرجوة من الهدنة الإنسانية.
كما دعت اللجنة المبعوث الأممي لدى اليمن للقيام بدوره في إدانة الانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين ووضع مسألة حقوق الإنسان ضمن أولويات أي مباحثات تتعلق بالسلام وترعاها الأمم المتحدة.