وقال العميد الركن يحيى كزمان إن عملية التسليم تمت بعد التعرّف على الجثامين من قِبل الطرف الآخر، مؤكداً أن المبادرة جاءت تنفيذاً لتوجيهات عليا وجرى تنفيذها عبر وسيط محلي وبحضور ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الحكومة ورئاسة هيئة الأركان العامة والسلطات المحلية بمحافظة مأرب.
وأوضح كزمان أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى إغلاق ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً وفق قاعدة “الكل مقابل الكل”، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الثقة والدفع نحو تحقيق تقدم ملموس في ملف إنساني ظل معلقاً لسنوات.
وشدد على أن الحكومة تبادر من طرف واحد بهدف التأكيد على التزامها بالمسار الإنساني وتخفيف معاناة آلاف الأسر، مشيراً إلى أن التحضيرات جارية لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام القادمة برعاية الشركاء الدوليين.
وأكد أن الحكومة ستواصل اتخاذ خطوات مماثلة متى ما تطلب الأمر ذلك، بما يعزز فرص التقدم في الملف الإنساني الأهم بالنسبة لليمنيين، في وقت تواصل فيه المليشيات الحوثية التملص من التزاماتها ورفض مبادئ التبادل الشامل.










