وأفاد التقرير بأن "أسعار المواد الغذائية ارتفعت مع انخفاض قيمة العملة في اليمن".
وأضاف: "يستمر انخفاض قيمة الريال اليمني، فيما التفاوت في السياسات النقدية (بين الحكومة والحوثيين) ساهم في اتساع فجوة أسعار الصرف بين شمال اليمن وجنوبه".
ولفت إلى أن ذلك "جعل من الصعب على المواطنين العاديين تحمل الضروريات الأساسية بما في ذلك الغذاء".
وجاء في التقرير إن سعر العملة في الجنوب اليمني (المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة) انخفض من 900 ريال لكل دولار في مايو/أيار 2021 إلى أكثر من 1000 ريال يمني لكل دولار بحلول نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وفي الوقت نفسه، وفقا للتقرير، ظل سعر الصرف في الشمال (المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، مستقرًا نسبيًا منذ أواخر عام 2019، وظل أقل من 600 ريال يمني لكل دولار.
وبين التقرير أنه "قبل الحرب كان يتم تداول الريال بسعر 215 ريالاً للدولار".