وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن سعادته بالإفراج عن الخمسة الموظفين في إدارة السلامة والأمن الأممية، والذين اختطفوا في الحادي عشر من فبراير من العام الماضي.
وأوضح، أن "المعلومات المتوفرة تشير أن الزملاء الموظفين يتمتعون بصحة جيدة"، داعيا محاسبة الجناة المتورطين في عملية الاختطاف التي وصفها بالجريمة اللا إنسانية.
من جهتها، أعلنت سلطات بنغلاديش، الإفراج عن أحد مواطنيها الذي يعمل لحساب الأمم المتحدة، واحتجزه تنظيم القاعدة في اليمن رهينة لمدة عام ونصف.
ونشر مكتب رئيسة الوزراء البنغلاديشية "الشيخة حسينة" صورة تظهرها مع الرهينة المفرج عنه "أكام صفي الأنام".
من جهته قال "أكام" للصحفيين في "دكا"، بعد يوم على عودته إلى بنغلاديش، إنه لم يتصور يوما عودته إلى دياره، مضيفا، أنه كان يخاف أن يقتل كل يوم طوال فترة احتجازه.
وخطف "أكام" مع أربعة أشخاص آخرين في فبراير من العام الماضي، من قبل تنظيم القاعدة، بينما كانوا عائدين إلى عدن بعد مهمة ميدانية لإدارة السلامة والأمن في الأمم المتحدة.