ووفق التقرير، فإن هذه الأرقام تعكس استمرار هشاشة الوضع الإنساني في عدد من المحافظات، رغم التراجع النسبي في وتيرة المواجهات خلال بعض الفترات.
وأوضحت المنظمة أن بيانات الرصد الميداني خلال الشهور الماضية كشفت تسجيل ارتفاع بنسبة 5% في أعداد النازحين مقارنة بالربع الثاني من العام، في حين تُظهر المقارنة السنوية انخفاضًا مقداره 17% عن الفترة ذاتها من العام 2024. وتؤكد المنظمة أن تذبذب معدلات النزوح مرتبط بتغيُّر خارطة التوترات الأمنية من منطقة لأخرى، إلى جانب الضغوط الاقتصادية التي تدفع الأسر الأكثر هشاشة للبحث عن فرص معيشية أقل خطورة.
كما بيّنت الهجرة الدولية أن إجمالي أعداد النازحين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغ 2,375 أسرة تضم 14,250 شخصًا، وهي أرقام تتركز بشكل لافت في ثلاث محافظات، مأرب، تعز، والحديدة، التي ما تزال تتلقى النسبة الأكبر من التدفقات السكانية.
وفي المقابل، لم تُسجّل محافظات أخرى أي حالات نزوح جديدة هذا العام، نتيجة استقرار نسبي أو محدودية قدرة النازحين على الحركة نحو تلك المناطق.










