من الجرحى المتضررين من الحرب يكون المركز العربي للأطراف الصناعية قد أعاد تأهيل تسعمائة جريح من مبتوري الأطراف من عدة محافظات يمنية بتقنيات ومواصفات عالمية.
ودعا المركز العربي للأطراف الصناعية مؤسسات الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدور إنساني أكبر في اليمن والعمل على تنسيق أنشطتها الانسانية في إطار خطة عمل إطارية تضمن شراكة وفاعلية الجميع من أجل تقديم خدمات أفضل للجرحى ذوي الإعاقة.
وأكد في بيان سابق على ضرورة إعادة النظر في حجم ومستوى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وإعطائهم الأولوية في البرامج والمشاريع القادمة.
وكان المركز العربي للأطراف الصناعية قد نظم مباراة رياضية لمبتوري الأطراف في إطار البرنامج التأهيلي المتكامل للجرحى.
وقال الجريح عبد الكريم نوفل من محافظة صنعاء ويسكن حالياً في مأرب أنه عاد له الأمل بعد رحلته المتميزة لتركيب أطراف صناعية ووصف الأطراف بالنوعية والخفيفة والتي تناسبت معه وأصبح يمارس أنشطته اليومية بشكل أفضل.
ويشيد نوفل بالخدمات الإنسانية التي يقدمها المركز العربي له ولزملائه المتضررين من الحرب ويضيف أنه جاء الفرج بعد معاناة طوال الفترة السابقة بعد أن فقد طرفه السفلي الأيسر بلغم أرضي.
حسن الحويك من محافظة مأرب ، أصيب بالحدود مع السعودية قبل أربع سنوات، أصيب بكلتا قدميه إحداها تم البتر والأخرى فيها شظايا، يقول إنه يجري ويسابق بالطرف الجديد بعد أن كان يعاني ويمشي على عكاكيز.
وعبر الحويك عن شكره لسلطنة عمان ولسلطانها هيثم بن طارق على حسن الضيافة للجرحى والاستقبال والمساندة والتسهيلات للمركز العربي والدور الإنساني الأخوي تجاه اليمن ككل.
وأشاد الجرحى بالجهود الإنسانية التي يبذلها الشيخ حمود سعيد المخلافي تجاه الجرحى والدور الخيري الذي يقوم به المركز العربي للأطراف الصناعية.
ويسعى المركز العربي للتخفيف من معاناة الجرحى مبتوري الأطراف بسبب الحرب في اليمن برحلات علاجية مجانية إلى سلطنة عمان ورعاية طبية شاملة التكاليف من المنزل وحتى العودة.