وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، في تصريحات صحفية، إن بموجب بنود الهدنة الأممية، تم فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية واستقبل ميناء الحديدة أكثر من 50 سفينة تحمل المشتقات النفطية.
وأضاف: إلا أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، اصطنعت أزمة جديدة في 10 أغسطس 2022 بمنع تجار المشتقات النفطية من تنفيذ الآلية المعمول بها منذ بدء سريان الهدنة ومنعتهم من الحصول على تصاريح الاستيراد من الحكومة اليمنية.
ولفت إلى أنه ذلك دفع الحكومة للاستجابة الاستثنائية لطلب الأمم المتحدة والسماح بدخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة على أن تستكمل إجراءاتها بموجب الآلية الأممية.
وفي يوليو الماضي، قالت الحكومة اليمنية، إن “إيرادات السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة (الخاضع لسيطرة الحوثيين) منذ بدء الهدنة من الرسوم الجمركية والضريبية وحتى 22 يوليو الماضي بلغت نحو 105 مليارات ريال يمني ” كانت مخصصة لمرتبات الموظفين.