وافتتح المعرض الذي يحمل اسم "للفنّ ضوء"، يوم أمس الأحد ويستمر حتى 23 فبراير/ شباط الحالي، ويعرض لوحات تجسد الهوية اليمنية، وتعكس الوضع الحالي للبلاد التي تعصف الحرب بها منذ 8 أعوام. كذلك، ضم عروضاً للمنمنمات والخط العربي والزخرفة والتصوير الفوتوغرافي.
وخصّصت مساحة من المعرض لإبراز صور الأزياء اليمنية التقليدية والشعبية، ومعالم اليمن الأثرية والسياحية.
وقال منسق المعرض الفنان ردفان المحمدي إنّ "المعرض يهدف إلى عكس الوجه المشرق من اليمن، رغم ظروف وأخبار الحرب التي باتت ترسم الصورة الذهنية للعالم عن اليمن منذ سنوات".
وأشار القائمون على الفعالية في حديث خاص مع "العربي الجديد"، إلى أنّهم يخطّطون لإقامة معارض مماثلة في عددٍ من الدول التي تتواجد فيها جاليات يمنية كبيرة.
وشهد المعرض مشاركة واسعة، حيث شارك في حفل الافتتاح وزيرا الثقافة السابقان محمد أبو بكر المفلحي ومروان دماج، وكذلك مديرة إدارة المعارض والمتاحف بدار الأوبرا المصرية هبة مراد. كذلك، حضر الموسيقار اليمني أحمد فتحي والفنان عبد الباسط عبسي، من بين شخصيات أخرى.
وأبدى أغلب المشاركين إعجابهم باللوحات التي قدمها المعرض، ومنهم الموسيقار أحمد فتحي، والذي أكد ضرورة أن "ترعى الدولة اليمنية الفنون التشكيلية والفنانين كي لا يتوقفوا عن الإبداع".