وخلال يومين تم مناقشة 70 ورقة بحثية موزعة على 15 جلسة، ركزت على موضوع “التحولات الجيوسياسية ومعضلة السيادة في الشرق الأوسط”.
وفي الجلسات، قدم الباحثون تحليلات معمقة حول أبرز التحديات السياسية، الاقتصادية، والأمنية التي تواجه المنطقة، مع التركيز على تأثير التغيرات الجيوسياسية الكبرى على سيادة الدول وموقع الشرق الأوسط في النظام العالمي الحالي.
كما أولى المؤتمر اهتماماً خاصاً بالأزمة الإنسانية في اليمن، حيث سلط الضوء على التأثير المدمر للنزاع المستمر على الصحة، التعليم، والبنية التحتية، داعياً إلى زيادة الجهود الدولية للتخفيف من معاناة المدنيين اليمنيين.
وتطرقت المناقشات إلى المنافسة الجيوسياسية في البحر الأحمر، وأثر التنافس بين القوى الكبرى على الأمن والاستقرار الإقليمي، نظراً لأهمية البحر الأحمر الاستراتيجية كممر مائي رئيسي للتجارة الدولية.
واختتم المؤتمر أعماله بتأكيد أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي لمواجهة التحديات المتسارعة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.