وقالت المنظمة في تقرير لها، إن الانتهاكات تضمنت حالات قتل، ومحاولات اغتيال، وعمليات اعتقال تعسفي، وتعذيب، وإخفاء قسري، واختطافات، وعدة جرائم.
وسجلت المنظمة حالتي قتل هما: المصور الصحفي فواز الوافي، الذي وجد مقتولا داخل سيارته في مدينة تعز، والصحفي صابر الحيدري، الذي قتل بتفجير إرهابي استهدف سيارته في مديرية المنصورة بمحافظة عدن.
وقالت المنظمة إن مقتل الصحفيين مثل صدمة إضافية في مسلسل استمرار استهدف الصحفيين عبر التفجيرات الإرهابية، مشيرة إلى مقتل الصحفية رشا الحرازي وجنينها وإصابة زوجها محمود العتمي، العام الماضي، في مدينة عدن بتفجير إرهابي استهدف سيارة زوجها.
كما رصدت المنظمة "1587" حالة انتهاك تعرضت لها الحريات الصحفية، منذ العام 2014، بينها 51 حالة قتل.
وأضافت المنظمة، أن "طوال الخمسة عقود الماضية، لم نشهد أي عملية تحقيق أو محاسبة لمرتكبي الجرائم بحق الصحفيين".
وأوضحت، أنه لم يتم تقديم أي مجرم للعدالة، الأمر الذي شجّع على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الصحفيين وعزز من سياسة الإفلات من العقاب.
وعبّرت عن أسفها لهذا العجز المخزي من قبل المجتمع الدولي في مواجهة معضلة الإفلات من العقاب.
وأكدت على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات حتى ينالوا جزاءهم الرادع، كونها جرائم لا تسقط بالتقادم.
وأشارت صحفيات بلا قيود إلى أنه "ما يزال هناك 7 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب، ويعانون أوضاعا صحية بالغة الخطورة".
وأوضحت، أن 4 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي يواجهون أحكاما بالإعدام، وهم: أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، حارث حميد، عبد الخالق عمران.
وجددت المنظمة مطالبتها بسرعة إطلاق سراحهم مع بقية الصحفيين المختطفين.