في الوقت الذي تعيش فيه اليمن أزمة إنسانية مأساوية، ترسّخ اقتصاد الحرب والثراء غير المشروع في البلد الأفقر عربيا، مما أدى إلى ضياع مليارات من الدولارات كانت كفيلة بتخفيف الوضع المأساوي المتفاقم.

بعد مرور  عشر سنوات على اندلاع الثورة اليمينية، ما زال اليمن يعاني الكثير من الأوضاع السيئة، فهو يشهد أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود، ناهيك عن انتشار وباء الكوليرا وذلك قبل أن تأتي جائحة فيروس كورونا في ظل حرب قاسية تشهدها البلاد منذ نحو 6 أعوام.

وصلت رياح الربيع العربي إلى اليمن بسرعة في العام 2011، لكن بعد عشر سنوات على هتاف اليمنيين مطالبين بإسقاط سلطة حكمتهم لعقود بيد من حديد، يغرق البلد الفقير في مستنقع حرب دامية دفعته إلى حافة المجاعة.

ذكر المجلس النرويجي للاجئين أن اليمن مهدد بأسوأ مجاعة على مستوى العالم منذ عقود.

 وكتب الأمين العام للمنظمة الإغاثية جان إيغلاند اليوم الجمعة على "تويتر": "نحن قريبون من نقطة اللاعودة إلى الوراء".

تحت عنوان "الأطفال الجياع لا يصرخون"،قال المعلق في صحيفة “نيويورك تايمز” نيكولاس كريستوف إن “الجوع مؤلم ومهين، فأنت تفقد السيطرة على أمعائك ويتقشر جلدك ويتساقط شعرك وتصاب بالهلوسة وتصبح أعمى بسبب نقص فيتامين ألف.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro