قال المحلل السياسي، عبدالهادي العزعزي: "إن خيارات اليمنيين لا تزال مفتوحة، ولا يزالون يمتلكون الكثير من الصبر، رغم أنه قد مسهم الضر كثيرا طوال ثماني سنوات عجاف منذ انقلاب مليشيا الحوثي، ورغم حجم المعاناة في بلد أساسا كان مفقرا".  

قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني سابقا، اللواء محسن خصروف: "فكرة تشكيل مجلس أعلى للمقاومة الشعبية من حيث المبدأ هي فكرة جيدة".


اثار إعلان مجلس أعلى للمقاومة الشعبية في اليمن برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي جدلا واسعا  في اوساط الإعلام والنخب السياسية والعسكرية.

قال رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة، عمار التام: "إن المقاومة هي التي أوجدت الدولة، وهي فعل شعبي واسع متعدد الوسائل؛ يشمل كل وسيلة وكل جهد، في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وفي المناطق المحررة، وخارج اليمن، لمواجهة هذه الجائحة، وهذا الانقلاب والتمرد، والمشروع الذي يستهدف وجود اليمنيين".  


قال  الأكاديمي والمحلل العسكري الدكتور علي الذهب: :إن تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة خطوة جيدة، لكن لدي بعض التحفظات حوله، هل هذا المجلس لديه من الموارد المختلفة والتنظيم، لأنه لا يمكن لأي كيان أن ينشأ دون وجود مجموعة من الأركان، وهي: التنظيم الداخلي من لوائح وأنظمة تنظمه داخليا وخارجيا، أي موارده المادية والبشرية، توجهه الذي يفرض على الآخرين قبوله كمكون سياسي، أو كداعم للمكونات السياسية، وقوى الكفاح المسلح بما فيها الجيش والقوات اليمنية".

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro