فجّرت جماعة الحوثي المسلحة، السبت، منزلاً لأحد المدنيين المعارضين لها، في قرية الزور بمدرية صرواح غربي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر محلي قوله، “إن خبراء متفجرات قدموا على متن أطقم عسكرية إلى القرية وقاموا بتطويق منزل المواطن عبدالعزيز أحمد ناصر الدولة، ومن ثم زراعته بالمتفجرات ونسفه حتى ساوته بالأرض”.
يأتي ذلك، بعد شهر من تفجيرها لمنازل أربعة مدنيين آخرين في نفس القرية، ضمن سياستها الممنهجة لتدمير منازل معارضيها وتفجير مساجدهم، وهي أعمالا يصنفها القانون الدولي الإنساني من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بحسب الوكالة.
وكانت “الجماعة المسلحة، قد أقدمت خلال الأسابيع الماضية على تفجير منازل المواطنين: “حمد ناصر الجهمي، وعبد العزيز الجهمي، وأحمد جروان”.
من جهتها أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأحد الماضي، أن جماعة الحوثي أقدمت خلال أسبوع واحد على تفجير 14 منزلا لمدنيين، بمديرية صرواح، غربي مأرب.
قال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، بعد فشل المفاوضات سنشهد جولة عسكرية واسعة في اليمن.
أعلنت وزارة الداخلية في جزر القمر عن قائمة الكيانات التي تعتبرها إرهابية، بمقدمتها جماعة الحوثي، وتنظيم القاعدة وداعش وبوكوحرام من بين 69 كيانا إرهابيا.
دعا صحفيون وناشطون يمنيون، اليوم، في مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في الحملة الإلكترونية التي أطلقوها لمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثيين لإيقاف تجنيد الأطفال.