وأضاف محمد عبدالسلام، لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، حول الاتفاقية السعودية - الإيرانية: “انعكاسها على الملف اليمني مرهون بتنفيذ مطالبنا، إنهاء الحصار وصرف الرواتب وفتح الموانئ”.
وتابع، أن مطالب جماعتهم لإنهاء الصراع، “لم يتم تحقيقها بشكل إيجابي وواقعي على الأرض في اليمن”، ولا يمكن أن يتحقق السلام ما لم يتم تحقيقها.
وأردف عبد السلام، “نعتقد أن تخفيف التوترات بين إيران والسعودية خطوة جيدة لإنهاء الأزمات الإقليمية، ومثل هذا الاتفاق سيساعد في استقرار المنطقة على أي حال”.
وتدور مشاورات بين الحوثيين والسعوديين برعاية عُمانية منذ أشهر؛ وجرى الاعتقاد على نطاق واسع أن يساهم الاتفاق السعودي-الإيراني برعاية صينية في دفع الحوثيين للموافقة على اتفاق تمديد الهدنة في اليمن.
وخلال الأسبوع الماضي وحتى اليوم يهاجم الحوثيون مواقع سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في مأرب وشبوة وتعز، في أشد المعارك منذ بدء هدنة ابريل/نيسان العام الماضي.