في 6 أبريل/نيسان 2020م، كانت أسرة الموطن عبده قائد الصمادي في منطقة عصيفرة شمالي مدينة تعز على موعد مع حادثة لم تنتهِ آثارها حتى اليوم، فعندما خرج الطفلان صابر (10 أعوام) ومحمد (8 أعوام) في مهمة اعتيادية لجلب مياه الشرب من خزان خيري قريب من الحي كان قناص مليشيا الحوثي المتمركز في تلة "الإريال" المطلّة على المنطقة قد قرر مضاعفة ضحاياه.

تعز تايم - خاص

لا يتوقف الحوثيون، منذ اندلاع الحرب عام 2015، عن توسيع رقعة الموت في مدينة تعز المحاصرة، واغتيال أرواح الأطفال والنساء والشباب والشيوخ وكل كائن حي، باستخدام قناصاتهم المنتشرين على تلال المدينة من كل اتجاه.

تعز تايم - ملف خاص

على امتداد مساحة شاسعة من محافظة تعز، نشرت جماعة الحوثي عدداً من القنّاصين المحترفين، واعتمدت عليهم بشكل كبير في حربها وحصارها الخانق والمستمر منذ العام 2015، كما أوكلت لهم استهداف كل شيء يدبّ على الأرض من المدنيين، الذين سقط منهم مئات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال، وفق إحصائية خاصة قُمنا بها.

تعز تايم - خاص

في الرابع عشر من نوفمبر 2021م، كان سنان أحمد العريقي (35 عاماً) يجلس مع ابنته جوار منزله في حي كلابة شرقي مدينة تعز، وعلى بُعد أكثر من 400 متر كان قناص تابع لجماعة الحوثي يتمركز في معسكر الأمن المركزي، يرقبهما ليجعل لقاءهما ذاك الأخير.

سبع سنوات من الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل الحوثيين، ولا يزال قناصة الحوثيين يمارسون هواياتهم المشحونة بالدم والبارود.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro