واحتفت المنظمة في تغريدة على تويتر، بمساعدة الطفلة سارة (13 عام) في الحصول على شهادة ميلاد تمكنها من العودة إلى مدرستها والبدء بدراسة الصف الثاني، إلا أنها لم تكشف تكلفة هذا المشروع.
وقالت المنظمة إن الطفلة سارة كانت تقوم بجمع الزجاجات الفارغة من الشوارع لتتمكن من دعم عائلتها النازحة، ولم تشر المنظمة إلى كيفية مساهمة شهادة الميلاد في توقف الطفلة عن جمع الزجاجات ولا إلى دعمها لعائلتها.
وثيقة واحدة غيرت حياتها.
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) April 15, 2021
كانت سارة –13 عام– تقوم بجمع الزجاجات الفارغة من الشوارع لتتمكن من دعم عائلتها النازحة في إحدى المحافظات في #اليمن.
مساعدة المفوضية لسارة في الحصول على شهادة ميلاد ستمكنها من العودة إلى مدرستها والبدء بدراسة الصف الثاني.
الوقت لم يفت بعد.@UNHCRYemen pic.twitter.com/7c380d5zGr
وأضافت المنظمة في تغريدة رصدها "تعز تايم" بحسابها الخاص باليمن، إن الطفلة سارة نزحت من محافظة تعز إلى محافظة عمران.
وبحسب تغريدات المنظمة فإن الطفلة ستبدأ بدراسة الصف الثاني الابتدائي ما يعني أنها درست من قبل في الصف الأول، ولا تحتاج لإجراءات تسجيل جديدة وإنما لإجراءات نقل من مدرستها السابقة إلى مدرستها الجديد.
One document matters.
— UNHCR Yemen (@UNHCRYemen) April 13, 2021
Sara, 13, can now go back to school after we helped her get a birth certificate.
She used to collect bottles from the streets to support her family who fled from Taizz to Amran in #Yemen.
Starting from grade 2, it's never too late to continue studying. pic.twitter.com/snWyY1nDgM
الجدير بالذكر أن منظمات أممية تورطت بمشاريع وهمية في اليمن تنفق عليها ملايين الدولارات، كما كشفت تقارير دولية سابقة.
وأشارت التقارير إلى أن مسؤول بإحدى المنظمات الأممية المهتمة بمجال الإغاثة الإنسانية، استقدم اثنين موظفين من خارج اليمن للقيام بتربية كلبه الخاص وأنفق على ذلك مئات الآلاف من الدولارات.
ومن ضمن المشاريع التي احتفت المنظمات بتنفيذها في وقت سابق تعليم مواطنين في اليمن على التعامل مع الواتساب بإقامة دورات تدريبية عبر الواتساب نفسه.
وكان ناشطون يمنيون قد دشنوا العام الماضي حملة "أين الفلوس" لمساءلة المنظمات العاملة في اليمن عن مقدار الدعم الذي تحصلوا عليه من المانحين وما إذا كن يتناسب مع المشاريع التي تم تنفيذها.