وشدد الفقيه في لقاء سابق مع موقع تعز تايم على ضرورة إنضواء كافة التشكيلات العسكرية تحت قيادة الحكومة الشرعية بما يفضي إلى تحرير كل المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي

حرب مليشيا الحوثي

وقال الفقيه إن اقتحام مليشيا الحوثي وقوات صالح مدينة تعز عام 2015، قوبل برفض الجميع من مواطنين وعسكريين وقوى سياسية بينها حزب الإصلاح والمؤتمر والتنظيم الناصري والاشتراكي.

وأوضح  إن الإصلاح أحد المكونات التي ضمها المجلس التنسيقي للمقاومة والذي تشكل من قوى إجتماعية وسياسية و أبناء الجيش الذين وقفوا في وجه هذا الغزو و الإحتلال.

ولفت حينما هاجم الحوثيون المدينة كان فيها 12 لواء عسكريًّا، أعلنت جميعها إنضمامها لمليشيا الحوثي، لكن أبناء تعز تصدوا لكل تلك القوات وأجبروها على الانسحاب.

وبحسب الفقيه فإن "أكثر من 30 ألف شهيد وجريح من المدنيين والعسكريين سقطوا في تعز نتيجة حرب مليشيا الحوثي والتي قدم فيها الإصلاح شهداء وجرحى وذلك كغيره من القوى السياسية والإجتماعية ،مؤكداً أن مقاومة المليشيا في هذه المحافظة شملت الجميع ولم تقتصر على حزب الإصلاح وحده.

التحالف السياسي

وقال الفقيه إن حزب الإصلاح يقود مع باقي القوى السياسية عملًا سياسيًّا لتحرير تعز، وإن رؤاهم تتشابه مع رؤية الجيش الوطني والسلطة المحلية والحكومة الشرعية والتحالف العربي، كما يدعم كل التحركات الساعية لتحرير المحافظة.

وأوضح أن المشهد السياسي في تعز موحد وإستراتيجيته واحدة وذلك منذ إعلان التحالف الوطني في الرياض وتطبيقه في تعز .

وأضاف:" يعمل الإصلاح مع بقية القوى السياسية على ثلاث أولويات، تحرير تعز وطرد مليشيا الحوثيين، والعمل مع الأجهزة الأمنية لاستقرار الوضع، وتفعيل مؤسسات الدولة وإيجاد الخدمات الأساسية.

وأكد الفقيه أن علاقة حزب الإصلاح مع بقية الأحزاب جيدة ومستقرة؛ وتجمعهم أهداف موحدة، إذ يسعى الجميع نحو تحرير تعز وترسيخ الأمن والاستقرار واستعادة دور تعز  كعاصمة للثقافة وحاضنة للمشروع الوطني الإتحادي .

وفيما يتعلق بالوصع الإنساني قال الفقيه ان تعز تكابد حرباً وحصاراً خانقا من قبل مليشيا الحوثي وتفتقر  للإمكانيات الكافية لمعالجة الوضع الإنساني والمجاعة التي تشهدها، فيما الحكومة الشرعية لم تقم بواجبها كما يلزم في الجانب الإغاثي والخدمي والأمني وغيره.