وأفادت مصادر أمنية بمقتل 5 من قوات الحزام الأمني وإصابة 6 آخرين بينهم 3 مدنيين في الهجوم الذي استهدف فجر اليوم الخميس نقطة أمنية بمحافظة أبين، لكن وكالة الأناضول للأنباء نقلت عن مصدر طبي أن الحصيلة ارتفعت إلى 12 قتيلا.
وأضافت المصادر أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة أمنية استحدثتها قوات الحزام الأمني شرق مدينة أحور على الخط الدولي الرابط بين عدن والمحافظات الجنوبية.
ونقلت الأناضول عن مصدر أمني أن مسلحين من تنظيم القاعدة نفذوا الهجوم، وقال المصدر إن المهاجمين استخدموا في هجومهم قنابل يدوية ورشاشات متوسطة.
وعلى مدى أشهر، كانت مناطق في أبين مسرحا لمواجهات بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قبل أن يتم الاتفاق على تشكيل حكومة أواخر العام الماضي.
يذكر أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي تنتشر في العديد من المحافظات الجنوبية، بما فيها أبين وعدن.
وتعليقا على هذا الأمر قال المسؤول في وزارة الإعلام اليمنية محمد قيزان "بالأمس حرضوا على إقتحام قصر المعاشيق وطرد الحكومة،
اليوم يفجرون عبوة ناسفة في طريق وزير الخدمة المدنية وعناصر القاعدة تهاجم اليوم أيضاً حاجز أمني في مديرية أحور بمحافظة أبين وتقتل نحو 13 شخص بينهم مدنيين"
واضاف قيزان في تغريدة له على تويتر " إبحثوا عمن له مصلحة في ذلك وستعرفون من يقف وراء كل هذه الأعمال الإرهابية"
ويشير مراقبون إلى أن الإمارات والحوثيون هم أكثر المستفيدين من هذه الفوضى في ذات الوقت الذي ينشغل فيه الجيش الوطني بمعارك تعز ومأرب وحجة ، إذ تحرك الإمارات أدواتها لتشتيت جهود الحكومة وانهاء رمزية الدولة كما يقول البعض.