وقالت مصادر إيرانية، إن طهران أبلغت غريفيث إنها تشترط اعتراف المجتمع الدولي بمليشيا الحوثي كسلطة شرعية في البلاد، في المفاوضات المقبلة، بحسب قناة الميادين.
وأضافت المصادر أن إيران اشترطت أن تكون المفاوضات بين الحوثيين والسعودية، كما يكون وفد الحكومة الشرعية ضمن الوفد السعودي، مؤكدة على ضرورة التزام الرياض بالتعويضات وإعادة الإعمار.
وأشارت المصادر إلى أن طهران أبلغت غريفيث أنها لن تتوسط لدى الحوثيين مالم يتوقف القصف الجوي ويرفع الحصار وتوقف السعودية عملياتها العسكرية بالكامل في اليمن.
وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث قد توجه إلى إيران ليقدم عرضاً أمريكياً لطهران يتضمن وقف دعمها للحوثيين مقابل وقف دعم واشنطن للسعودية، بحسب المصادر.
وقال المتحدث باسم الحكومة الشرعية راجح بادي، إن المؤشرات التي وصلت من زيارة غريفيث إلى طهران لا تدعو للتفاؤل.
وتستخدم إيران الحرب في اليمن كورقة ضغط ضمن مفاوضاتها مع أمريكا حول الاتفاق النووي، حيث تعد الحرب في اليمن بالنسبة لطهران الأقل كلفة والأكثر فائدة، مقارنة بدعمها للمليشيات والحروب في البلدان العربية الأخرى.
