وبحسب المصدر فإن تلك المبادرة محاولة للتغطية على المساعي الخفية لنجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي يسعى نحو البحث عن موطئ قدم له ولقواته في مأرب الغنية بالنفط والغاز.
وقال المصدر - طلب إخفاء هويته - من خلال اللقاءات المنعقدة بين مسؤولي القافلة والسلطة المحلية وقيادات الجيش، طرحت قيادات القافلة رغبة طارق صالح في إرسال قوة عسكرية من العمالقة إلي مارب .
وأكد أن الغاية الحقيقية من ارسال القافلة هي البحث عن مؤطى قدم لقوات العمالقة في محافظة مأرب.
ولفت المصدر إلى الحملة الإعلامية الكبيرة التي رافقت القافلة والتي قال إنها تفصح عن خفايا ونوايا طارق صالح خلال الأيام القادمة.
وأوضح أن القيادات العسكرية في الساحل الغربي تدرس مقترحات لإرسال قوة عسكرية إلي مأرب بالتزامن مع وصول القافلة الغذائية وطرح الموضوع على السلطات المدنية والعسكرية في مارب.
ومن المعروف أن الإمارات هي من تدعم قوات طارق صالح ويتهمها البعض بتوظيف تلك القوات لتنفيذ مخططاتها ومساعيها المستمرة للنيل من الجيش الوطني ومحاولات إضعافه وتعزيز حضور وفاعلية الكيانات المناوئة للسلطة الشرعية .
إقرأ أيضاً: الجيش الوطني يعلن عن انتصارات مهمة بمأرب والجوف وصنعاء والضالع
وفي وقت سابق إستقبلت السلطة المحلية وعدد من قيادات الجيش الوطني والشخصيات الإجتماعية والوجاهات القبلية في مأرب القافلة الغذائية القادمة من الساحل الغربي وذلك دعماً وإسناداً للجيش الوطني والمقاومة في جبهات القتال بمأرب.
ورافق القافلة عدد من القيادات المدنية والعسكرية بقيادة العميد طه الجعمي وقائد ألوية العمالقة أبو زرعة المحرمي.
وفي المقابل يرى البعض بأن هذه الخطوة تمثل بداية حقيقية من شأنها تجسيد الموقف الموحد لمواجهة مليشيا الحوثي ومشروعها في السيطرة على مأرب.