وعبرت رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل عن وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الحكومة الشرعية لتحقيق الاستقرار والدعم الإنساني والتعاون التنموي في إطار المجتمع الدولي، في رسالة تسلمها رئيس الوزراء معين عبدالملك.
وتضمنت الرسالة تجديد الاتحاد الأوروبي التزامه في دعم الجهود الرامية للوصول إلى مستقبل مستقر ومزدهر لليمن بأكملها.
وأشاد رئيس البعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي بعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن وتعاملها مع التحديات القائمة، مجددين إدانتهم للهجوم على مطار عدن الدولي.
من جهته قال رئيس الوزراء معين عبدالملك إن الحكومة تعول على دعم التحالف العربي بقيادة السعودية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، وتتطلع لتأدية مهامها على أكمل وجه رغم كل التحديات والمحاولات الحوثية لثنيها عن ذلك.
وجدد رئيس الوزراء التزام الحكومة بمسار السلام إذا توفرت الشروط الموضوعية لذلك وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي وداعميها في طهران وبدون ضغط دولي حقيقي لن يرضخوا للسلام.
وقال عبدالملك: "لنكن صريحين فمليشيا الحوثي لا تمتلك قرارها وإنما هي تنفذ أجندة النظام الإيراني في المنطقة ولا يعنيها معاناة الشعب اليمني واستمرار الحرب، وتستخدمها طهران لابتزاز المجتمع الدولي في ملفات أخرى لذلك دون ضغط حقيقي على الداعم الرئيس لهذه المليشيات لن يكون هناك سلام وسيظل استهداف اليمنيين ودول المنطقة وتهديد الملاحة الدولية قائماً".
وكان وفد أوروبي كبير على مستوى السفراء قد وصل العاصمة المؤقت عدن صباح اليوم، في زيارة قصيرة، وضم الوفد رئيس بعثة الاتحاد لدى اليمن السفير هانز جروندبيرج، وسفراء دول فرنسا، جان ماري صفا، وهولندا، بيتير ديريك هوف، وألمانيا كاولا مولر، والسويد نيكولاس تروفي، وفنلندا انتي ريتوفوري، وأيرلندا جيرارد ميكواي والنرويج سيجني جورو، وبلجيكا دومينيك مينيور.
اقرأ أيضاً: وفد أوروبي رفيع المستوى يصل عدن
