دخلت العلاقة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات منعطفا خطيرا، بعد تصاعد عمليات التضييق التي يمارسها حلفاء الإمارات على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن من جهة، والاستغلال السياسي من جهة أخرى.
تتسارع وتيرة التحركات في الملف اليمني، تحديداً داخل معسكر الشرعية، وسط تسريبات عن اقتراب موعد إعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي والتوجه لتقليص عدد أعضائه.
قال المحلل السياسي، الدكتور عبدالوهاب العوج: "إن السعودية تدرك جيدا أنه لا سلام مع مليشيا الحوثي، التي ترتبط بالولاء المطلق للولي الفقيه والراعي والداعم والمخطط لهذه الحرب، ومن أنشأها وأنشأ مليشيات أخرى في لبنان وسوريا والعراق".
أفادت مصادر سياسية بأن سلسلة اجتماعات غير معلنة عقدت، خلال الأيام الماضية، بين رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، أخفقت في التوصل إلى قرار نهائي يحسم مسألة إجراء تغيير في هيكل الحكومة.