عودة المقاومة الشعبية للصدارة في الساحة اليمنية ، ليس حدثاً جديداً أو طارئا ، هي في الواقع امتداد طبيعي لميلادها الأول، وانطلاق شرارتها الأولى ، في مواجهة انقلاب مليشيات الحوثي ومشروعها العنصري السلالي الإرهابي التدميري في اليمن ، عقب اجتياح مليشيات الحوثي ، للعاصمة اليمنية صنعاء ، في 21 سبتمبر/أيلول 2014، ثم تبلورت وترسخت أكثر بالتزامن مع اندلاع عاصفة الحزم، بقيادة المملكة العربية السعودية ، فجر يوم 26 مارس/آذار 2015 ، لتعلن المقاومة الشعبية مساندتها لقوات الجيش الوطني ، ولهدف استعادة الدولة والشرعية ومواجهة الانقلاب.

رأي| عبدالحفيظ الحطامي

 
 
قال وزير الدفاع الفريق الركن، محسن الداعري، إن وحدات الجيش الوطني في محور تعز والمقاومة الشعبية المساندة  قادرة على تحرير المحافظة متى ما حصلت على الإمكانات اللازمة.


قال نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية الدكتور عبدالحميد عامر إن المجلس لم يتأسس ليكن ضد أي جهة سوى جماعة الحوثي الإرهابية.

احتشد الالاف من أبناء تعز بساحة الحرية تأييداً لتوحيد مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية وإشهار مجلسها الأعلى ، مباركين الجهود التي كللت في اصطفاف قوى المقاومة. 


اثار إعلان مجلس أعلى للمقاومة الشعبية في اليمن برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي جدلا واسعا  في اوساط الإعلام والنخب السياسية والعسكرية.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro