خلال السنوات الماضية من زمن الحرب برز إلى الواجهة شخص مغمور نسبياً اسمه عيدروس الزُّبيْدي، ينتمي إلى محافظة الضالع الواقعة في وسط اليمن، استقطبته إيران منذ ما قبل 2010، وقدمت له الدعم العسكري بعد 2011، وتحول إلى قائد مليشيا وأمر واقع في دولة يمنية كادت تتجاوز منعطفاً حاداً في طريقها نحو التغيير، لكن سرعان ما دار الزُّبيدي مع الأحداث ليتحول وعناصره إلى قوة مواجهة في حربٍ الطرفُ الآخرُ فيها هو قوات صالح والحوثيين، والمتحكم فيها هذه المرة التحالف والإمارات على وجه الخصوص.
برلماني في سلطة الحوثيين بصنعاء يكتب: سلطة صنعاء تمارس مزيدا من فوضى القوانين التي تصدرها، وتوغل في ممارسة الانفصال في الواقع على نحو غير مسبوق، متفوقة في هذا الجانب على أشد خصومها انفصالية، وتتجه هرولة في طريق تحث على مزيد من الاستبداد، حتى باتت وكرا لكل ما سيق ذكره، ومن دون منافس أو منازع.
اتهم حزب الإصلاح بمحافظة مأرب دولة الإمارات العربية المتحدة بتشجيع وتمويل مكونات لتمزيق اليمن وفصل جنوبه عن شماله.
مقال - تيسير السامعي:
لايزال أمامنا -نحن اليمنيين- فرصة تاريخية لبناء وحدة حقيقية، تُحقق الشراكة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة، وترتقي بالإنسان اليمني.