ونقلت بوشارف (29 سنة) إلى مستشفى "ابن سينا" في مقاطعة عنابة، في 2 يوليو/ تموز الحالي، قبل أن تتعقد وضعيتها الصحية في الأيام الأخيرة، وهو ما أدى إلى وفاتها في ساعات متأخرة من أمس الأربعاء، ما خلّف صدمة كبيرة لدى محبيها ومقرّبيها.
وبسبب هذا الحريق، كانت الراحلة قد فقدت والدتها ثم أختها الصغرى التي توفيت عشية عيد الأضحى، فيما لا تزال أختها الكبرى في العناية المركزة بذات المستشفى.
وفتح الأمن في مقاطعة عنابة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الجريمة، والدوافع الحقيقية وراء إحراق الفاعلين لمنزل العائلة، وفي عملية لم ينجُ منها إلا الوالد، الذي لم يُصَب بأي أذى رغم وجوده هناك.
وكانت البطلة الجزائرية بوشارف تطمح إلى الذهاب بعيداً في عالم رياضة الكاراتيه، وهي التي كانت قد فازت بميدالية برونزية في الدورة الدولية بدولة الإمارات عام 2019 بمشاركة أكثر من 30 لاعباً من دول أجنبية، ما أبرز تفوقها أملاً في رؤية بطلة قادرة على تشريف الجزائر في المحافل الدولية، إلا أن رحيلها عن الحياة كان أقرب من ذلك.