ونشر عبدالخالق سيف منشورا له على "فيسبوك"، بعنوان "معركة التكريم في أروقة المجلس الرئاسي". قال فيه، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، حاول تكريم منتخب الناشئين بما يليق، إلا أن رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية، أحمد العيسي رفض ذلك.
وأضاف، أن "النرجسي العيسي قام بأخذ جوازاتهم وحاول ابتزاز الدولة بمبالغ طائلة ليوافق على التكريم، وكأن الفريق رهائنه، بينما وزارة الشباب والرياضة هي من قدمت ودعمت وساندت الفريق إلى جانب اتحاد العيسي".
وتابع سيف في منشوره، أن عضو المجلس الرئاسي، العميد طارق صالح، حاول، اليوم الجمعة، أن يقوم بتكريم اللاعبين بما يليق، واستقبالهم بما يليق في مدينة المخا بالساحل الغربي لمحافظة تعز، إلا أن الأمر فشل أيضا.
وأرجع عبدالخالق سيف، فشل محاولة طارق صالح في تكريم اللاعبين، إلى أن "عضو المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، رفض ذلك بل وقامت بعض الوحدات العسكرية التابعة له بتطويق مكان تواجد الاعبين ورسم مسارهم الجديد للتكريم".
وأضاف: "تجاوز الأمر إلى رسائل وعيد وتهديد عنصرية للاعبين من المحافظات الجنوبية من بعض القيادات وكلها تحمل رسالة لا تكريم إلا عقب تكريم الرئيس عيدروس لكم، ثم رفعت لافتات استقبالهم وتكريمهم في عدن!".
وتساءل سيف: لما كل تلك التباينات؛ بينما كان على جميع قياداتنا في المجلس الرئاسي، أن يتوحدوا على تكريم كبير للمنتخب تحت رعاية فخامة الرئيس ويوحدوا فرحتنا فقط كما وحدنا فوزهم الكبير؟"