تواصل جمعية قطر الخيرية تنفيذ واحد من أكبر مشاريع الإيواء المستدام للنازحين في اليمن، عبر إنشاء مدينة "الخير آت" في محافظة مأرب، بالتعاون مع برنامج التنمية الإنسانية، بهدف إنهاء معاناة مئات الأسر التي تقطن الخيام منذ سنوات، ونقلهم إلى وحدات سكنية آمنة توفر الاستقرار والخصوصية.

قُتل جندي من قوات ألوية العمالقة، صباح اليوم الأربعاء، في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، إثر استهدافه برصاص قنّاص تابع لمليشيا الحوثي، وفق ما أفادت مصادر ميدانية.

أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب إحباط مخطط حوثي جديد كان يستهدف قيادات أمنية وعسكرية داخل المحافظة، في عملية وُصفت بأنها إنجاز أمني نوعي يعكس جاهزية ويقظة الأجهزة الأمنية.

دشّنت الدائرة الإنسانية في المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تحويل الكفالات الشهرية للجرحى المستهدفين من عدة محافظات في مأرب، وذلك للأشهر الأربعة الماضية (يوليو - أغسطس - سبتمبر - أكتوبر)، ضمن برنامج الرعاية المستمرة الذي تنفذه الدائرة تقديرًا لتضحياتهم ودورهم البطولي في الدفاع عن الوطن والجمهورية.

انسحب ممثلو الجرحى في محافظة مأرب من اجتماعهم مع رئيس هيئة الأركان العامة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”عدم الجدية في معالجة أوضاعهم المعيشية والصحية”.

وقال ممثلون عن الجرحى لقناة بلقيس إنهم اضطروا إلى مغادرة الاجتماع بعد أن لمسوا مماطلة في الاستجابة لمطالبهم المتكررة منذ أشهر، مؤكدين أن رئيس هيئة الأركان قدّم وعودًا بصرف راتبين بعد نصف شهر، وإكرامية بعد ثلاثة أشهر، إضافة إلى تسفير خمسين جريحًا فقط من أصل مئة وخمسين للعلاج في الخارج.

وأشار ممثلو الجرحى إلى أن هذه الوعود لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الجرحى الذين يعانون من الإهمال وغياب الرعاية الطبية اللازمة منذ فترة طويلة.

وفي السياق، أصدرت لجنة اعتصام الجرحى بيانًا أعلنت فيه مواصلة الاعتصام وتنفيذ خطوات تصعيدية احتجاجًا على تجاهل الحكومة والقيادة العسكرية لمطالبهم، داعية إلى تحرك عاجل لإنصاف الجرحى الذين “قدّموا تضحيات جسيمة في سبيل الوطن”.

ويواصل العشرات من جرحى الجيش اعتصامهم المفتوح في مأرب منذ أيام، مطالبين بصرف مرتباتهم المتوقفة، وتوفير العلاج والرعاية، وتسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم في المحافظات الأخرى.

(تلفزيون بلقيس)