حذّر رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، مساء الخميس، من محاولة العودة إلى مسلسل الاغتيالات السياسية، وذلك غداة عملية اغتيال تعرض لها القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بلال الميسري، في مدينة المنصورة بالعاصمة المؤقتة الخاضعة لسيطرة ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

طالب متحدث باسم حزب الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، بتعليق مشاركة الحزب في الحكومة احتجاجاً على ما يتعرض له الحزب وكوادره في عدن.

قال رئيس إصلاح تعز عبد الحافظ الفقيه إن العدو الأول لليمنيين هو مليشيا الحوثي، ولفت إلى أن الإصلاح حزب سياسي وبرامجه سياسية.

قال المتحدث بإسم حزب الإصلاح علي الجرادي بأن تركيا لديها كثير من الملفات في المنطقة وقضية اليمن لا تحتمل الإنقسام ولا تحتاج لمزيد من التدخلات.

طالب البرلماني الإصلاحي شوقي القاضي برفع العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن على الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، مبرراً ذلك بأنهم أصبحوا جميعاً شركاء في هم واحد.