يرى الباحث اليمني مصطفى ناجي أن تعيين بن مبارك سينقذ تعطيل الحكومة بسبب خلافات بينية امتدت لشهور وانقسام في مجلس الرئاسة وصل إلى حد الهجوم على قصر الرئاسة ومقر إقامة الحكومة في عدن مرات عديدة، لكنه نبَّه إلى أن الظرف الاقتصادي والسياسي يقضم من فرحة الفرحين، لأن العملة المحلية في أدنى انخفاض لها مقابل العملات الخارجية، وموارد الحكومة متناقصة، وبوادر السلام متعثرة، ونذر حرب تلوح بالأفق.
قال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك إنه ليست لدى واشنطن رؤية أو مشروع لحل أزمة اليمن، بل إنها تسعى لمضاعفة الجهود الدبلوماسية لمساعدة المبعوث الأممي لليمن، وليس هناك مسار أميركي خاص.