سجل الريال اليمني انهيارًا غير مسبوق في مدينة تعز وبقية المحافظات المحررة اليوم الثلاثاء، متجاوزًا عتبة الـ700 ريال مقابل الريال السعودي، في أسوأ تراجع للعملة الوطنية منذ بدء الحرب، وسط غياب أي تدخل حكومي فعّال للحد من التدهور الاقتصادي المتسارع.
حذّر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، اليوم الأربعاء، من خطورة لجوء الحكومة إلى طباعة عملة جديدة دون غطاء نقدي، واصفًا ذلك بأنه "مقامرة اقتصادية" قد تفاقم الانهيار النقدي والمعيشي في البلاد.
دعت جمعية الصرافين بمحافظة مأرب، اليوم الاثنين، شركات ومنشئات الصرافة في المحافظة إلى عدم استئناف عملها من اليوم، رغم قرارا البنك المركزي باستئناف عمل الصرافين بعد ثلاثة أيام من الإغلاق.
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزارة الاتصالات، واعد باذيب، إن الحكومة اليمنية تحتاج إلى 4 مليارات دولار لتعويض خسائر العملة الوطنية.
وجه محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي، نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي لدعم اليمن في ظل انهيار العملة المحلية بشكل غير مسبوق، تجاوزت معه حاجز الـ 2000 ريال أمام الدولار.