وأوضح المركز، في بيان صحفي اطلع عليه 'تعز تايم'، أن سعر صرف الريال اليمني تجاوز حاجز 2,500 ريال للدولار الأمريكي، مقارنة بـ220 ريالًا عند اندلاع الحرب في 2015، ما يعكس تراجعًا بأكثر من ألف بالمئة.
وأشار البيان إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية، ومنها توقف صادرات النفط، وتراجع المساعدات الخارجية، وانقسام المؤسسات المالية، والانكماش الحاد في الاقتصاد، ما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية.
وأكد المركز أن طباعة المزيد من العملة سيؤدي إلى ارتفاع التضخم، وتآكل القوة الشرائية، وفقدان الثقة بالعملة المحلية، داعيًا إلى إصلاحات اقتصادية عاجلة تشمل توحيد الإيرادات، وتحسين الحوكمة، واستئناف تصدير النفط، وحشد الدعم الدولي ضمن مسار مستدام.