خرج عشرات المتظاهرون، اليوم الأربعاء، في مدينة تعز لمطالبة الحكومة بوضع حلول لانهيار الريال اليمني أمام العملة الأجنبية.
شهدت العملة المحلية باليمن، الأحد، تدهورا جديدا أمام العملات الأجنبية الرئيسية، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
لعبت التحويلات النقدية الداخلية والخارجية دورا محوريا في مساعدة ملايين اليمنيين على التعامل مع الصدمات الاقتصادية المتلاحقة منذ بدء النزاع قبل نحو 7 سنوات، إلا أن شريان الحياة الوحيد الذي حال دون انزلاق البلاد إلى مجاعة حقيقية طيلة الفترة الماضية بات هو الآخر ضحية لصدمات مزدوجة.
أغلقت السلطات المحلية في تعز 14 شركة صرافة مخالفة بسبب المضاربة على سعر العملة المحلية.
قال سكان محليون في منطقة دمنة خدير لـ "تعز تايم": بأن الحوثيون يجبرون محلات الصرافة والتجار على عدم التعامل بالعملة القديمة من فئة الـ 1000 ريال للأسبوع الثاني على التوالي حتى وإن كانت من المطبوعات التي طبعت قبل الحرب ويكتفون بالتعامل بالعملة فئة الـ 500.