وذكرت مصادر مصرفية، في مدينة تعز (جنوب غرب) "إن الريال (اليمني) سجل تدهورا كبيرا بواقع 1220 ريالا للدولار الواحد في تعاملات الأحد".
وأضافت أن "هذا التدهور جاء بعد أن كان الريال سجل ارتفاعا بواقع 870 ريالا للدولار الواحد أواخر ديسمبر/كانون أول الماضي".
كان أدنى مستوى سجلته العملة المحلية، مطلع الشهر الماضي، عندما بلغ 1700 ريال للدولار الواحد.
في سياق متصل، دعت هيئة رئاسة البرلمان اليمني خلال اجتماع، "السعودية والإمارات إلى تقديم الدعم للشعب اليمني من خلال الودائع والمنح الائتمانية العاجلة والضرورية".
كما دعت الحكومة "إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بالسياسات النقدية والمالية، لوقف تدهور سعر العملة، بما في ذلك توريد كافة الإيرادات والمساعدات والموارد إلى البنك المركزي، وضبط المتلاعبين بأسعار الصرف".
وقبل الحرب في اليمن عام 2015، كان متوسط سعر الدولار 215 ريالا.
وأدى التراجع في سعر العملة، إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة بضرورة علاج أزمة الريال اليمني، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع والفقر.