وضع محافظ ،تعز نبيل شمسان، حجر الأساس لتنفيذ مشاريع خطوط وشبكات الصرف الصحي للمناطق غير المخدومة في منطقة الدحي، والجراجير، والكرامة بتكلفة مليار و85 مليوناً بتمويل من السلطة المحلية.
أعتبر مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني في تعز، "متين"، حصار تعز "وصمة عار" في حق الأمم المتحدة وكل الدول الراعية للسلام في المشهد اليمني.
هذا موضوع يستحق التوقف عنده الآن، عندما يرفض البعض التعاضد من أجل فك الحصار عن تعز بحجة أن الشرعية متخاذلة عن نصرة تعز، أو أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المختلفة لا تقوم بواجبها وتدحر ميليشيات الحوثي وتفك الحصار عن المدينة وطرق المحافظة بشكل عام، فإن الأمر يستحق التوقف عنده والتوضيح.
قال المحلل السياسي اليمني عادل الأحمدي إنه زار مدينة تعز خلال الأشهر الماضية 3 مرات، وشعر بالمعاناة في الوصول إلى المدينة المحاصرة والخروج منها وأنها غاية في الصعوبة، واصفاً الحصار بأنه أكبر جريمة يرتكبها الحوثيون منذ بداية الحرب.
أكدت الحكومة اليمنية أن استمرار جماعة الحوثي، في فرض حصار على مدينة تعز، سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الأركان، ما تسبب في مضاعفة معاناة المدنيين لاسيما المرضى والنساء والأطفال، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغط حقيقي على الحوثي لفك الحصار فوراً.
رصد تقرير حقوقي، قرابة 26 ألف حالة انتهاك طالت المدنيين في تعز، خلال فترة الحصار المفروض والمستمر منذ أكثر من ثمان سنوات.
نُفذت، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام المنفذ الشرقي لمدينة تعز، للتنديد باستمرار الحصار الحوثي على المدينة منذ 8 سنوات، وللمطالبة بالضغط على جماعة الحوثي لفتح الطرقات دون شروط.