وقارن العديد من اللاجئين حياتهم قبل الانتقال للعيش في المخيم بوضعهم الحالي، حيث شرحوا يوم الخميس كيف أنهم "لا يملكون شيئا".
وقالت إحدى النازحات وهي فاطمة علي عبد الله: "كما ترون الجو هادئ وكأن ليس هنالك عيد، وهو يوم كبقية الأيام. الطقوس التي نمارسها في مدننا غير موجودة في هذا المخيم. لا يمكننا ممارستها لأننا لا نملك شيء".
فيما أوضح نازح آخر وهو وضاح علي سعيد: "لا يوجد أي نشاط داخل المخيم، وخاصة الأطفال، لأن بعضهم يختبؤون داخل البيوت نظرا لعدم وجود ملابس أو ألعاب جديدة أو هدايا العيد أو حتى زيارات عائلية. ماذا سيهدون بعضهم؟ فهم لا يملكون شيئا، ولهذا السبب لا توجد احتفالات بالعيد".
وخلّف الصراع ملايين اليمنيين الذين يعيشون في فقر مدقع بعد أن ارتفعت أسعار السلع الرئيسية والوقود بشكل كبير، ما ترك الآلاف في حالة عوز.
ويستمر الصراع بين الحكومة المدعومة من السعودية والفصائل المحلية المدعومة من الإمارات ومليشيا الحوثي المتحالفة من إيران منذ عام 2014، ووصفته الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.