وطالب البعض بتشكيل مكونا مستقلا يواجه فساد الأحزاب والسلطات المحلية.
واتهم الناشطون الجميع بالمشاركة في عمليات الفساد ومضاعفة المعاناة والحصار بحق السكان.
وكتب محمد مهيوب أحمد على فيسبوك:" السلطة المحلية التي لا تستطيع حل مشكلة الكهرباء، وتوفير المياه، ورفع المخلفات من الشوارع، لا تستحق لقب "سلطة" ما دامت بهذا الضعف والهشاشة واللامسئولية"
وكتب علي عثمان:" يا سيادة المحافظ هناك ملفات شائكة وعديدة من لجنة الرقابة المجتمعية رفعت اليك بالدلائل والاثباتات بتورط العديد من مدراء مكاتبك في الفساد، ولكنك والى الان لم تصدر اي امر في ذلك".
وفي وقت سابق أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية للمطالبة بإعادة الكهرباء العامة في تعز ووقف استغلال الكهرباء التجارية.
وبحسب مراسل "تعز تايم"، يتهم السكان مسؤولي الكهرباء التجارية باستغلالهم ورفع أسعار الاستهلاك التي بلغت 500 ريال للكيلو وات الواحد بعد أن كانت 250 ريال قبل أشهر قليلة.