وقال الصحفي طه صالح في منشور على صفحته في فيسبوك:" لم أقتل أحد لم اسرق أحد ، حتى ترسلوا طقم وفوقه جنود ملثمين في نصف الليل،
لمحاصرة البيت، حسبنا الله ونعم الوكيل".
وكتب الصحفي نائف الوافي أيضاً بأنه وصله اتصال من أحد أصدقائه أبلغه بأن الاستخبارات العسكرية تبحث عنه وعن رقم هاتفه.
وأفاد بأن قائد الاستخبارات العسكرية في تعز اتصل به عصر أمس الإثنين وطلب منه الحضور إلى مقر قيادة محور تعز وحذره زملائه من ذلك وتكرر الاتصال به مساء الأمس من قبل الاستخبارات وأبلغهم الوافي بأنه كان منشغلاً.
وأفاد الوافي بأن أحد معارفه طلب منه مغادرة المكان والمنزل بأي طريقة لأن هناك أمر قهري بحقه من قيادة المحور ، الأمر الذي دفعه للمغادرة خائفاً، وأثناء مغاردته شاهد دورية عسكرية متجهة نحو منزل الصحفي طه صالح.
وفي المقابل نشر مركز الإعلام الأمني لشرطة تعز بياناً نفى فيه حصار منازل الصحفيان وقال بأنه ليس هناك أية أوامر قهرية وملاحقة بحقهم.
وقالت الشرطة في بيانها بأنه لم يحدث أن وجهت إلى الصحفيان أي طلبات بالحضور ولم يتم إرسال أطقم لضبطهم.