وجاء في بيان التظاهراة الاحتجاجية:" لقد بدى واضحا إلى اي حد بلغ التجاهل الحكومي لمدينة تعز، ومدى السفور والتعنت لدى رموز الفساد وقادة السلطة الفاسدة الذين برعوا في النهب والسلب والفساد وفشلوا في توفير الامن وضبط المتهبشين والمطلوبين أمنيا كما فشلوا تماما في ايجاد الكهرباء العامة وتوفير المياه والنظافة والصحة والغاز المنزلي واصلاح الطرقات الرئيسية وكما فشلوا أيضا في إيقاف انهيارالعملة وحماية الاقتصاد الوطني.
وأكد المتظاهرون في بيانهم على أن تمادي العصابات والمطلوبين أمنيا هو أحد النتائج الكارثية لازدهار الفساد والمحسوبية وانحسار سلطة القانون بسبب تقاعس المسؤولين عن اداء مهامهم ، فإذا كان المحافظ ذاته متغيب عن المحافظة ولم يلتزم بأداء مهامه وواجباته وهو المسؤول الاول بالمحافظة فما الذي نتوقعه من بقية المسؤولين والقادة والمدراء وقد ارتكنوا الى ثقافة العبثية واللامبالاة خاصة أنهم آمنوا العقاب ولم يجدوا من يحاسبهم لان الحكومة والسلطات العليا ذاتها بؤرة للفشل والفساد.
ولفت المتظاهرون إلى أن التدهور الاقتصادي وانهيار العملة أدى الى ارتفاع في الاسعار وزيادة المعاناة على كاهل المواطن، الأمر الذي يجعل الناس تتساءل عن مهام رئيس الوزراء وحكومته ودورهم الاساسي وهم يقودون الشرعية من فشل الى فشل آخر في كل الملفات والأصعدة.