المعرض شارك فيه 10رسامين من فئة الشباب من مديريتي القاهرة و المظفر، تم تدريبهم في مرحلة سابقة على كيفية  توظيف فن الرسم التشكيلي و الكاريكاتير في تعزيز بناء السلام و التعايش.

ضم المعرض 20 لوحة فنية تشكيلية وكاريكاتيرية دعت الى إعلاء و نشر  قيم السلام و التعايش و التسامح و المحبة و القبول بالآخر، وعبرت بالخيال و بلسان الحال عن رغبة الشارع في  إنها مرحلة الحرب و الإنتقال الى مرحلة جديدة يسودها  السلام و الأمن و الطمأنينة، كما شرحت بحروف و كلمات صامته  صور من  الأوجاع و المآسي التي تركتها الحرب على البشر و الحجر في مدينة تعز، و تأثيرها السلبي على حاضر المدينة و مستقبلها بحسب رئيس مبادرة خذ بيدي الشبابية "زيد الحميدي "

وأشار نائب مدير أمن تعز "سمير الأشبط " إلى أن " السلام والتعايش مفردات نبحث عنها ومن يروج لها شخص يجب علينا أن نقف له احتراما  فنحن في مدينة تعز قدمنا الكثير وتآمر علينا الكثير ونحن بحاجة ما سة للسلام والتعايش حيث أن الغلبة لا تكون إلا بالسلام والتعايش".

وأضاف: " الشباب الذين يصورون هذا السلام بلوحات تشكيلية يعبرون عن المستقبل لأنهم لايريدون الحاضر بآلامه وإنما يريدون المستقبل ولكنهم لا يمتلكون القرار بأن يجعلوا من المستقبل شيء غير هذه اللوحات التي يعبرون من خلالها عن السلام والتعايش".

من جهته قال مدير إدارة التوجيه المعنوي و العلاقات العامة بإدارة امن تعز "أسامه الشرعبي" إن خطوات بناء السلام هي ركيزة أساسية في ترسيخ دعائم الأمن والإستقرار ولن يتحقق إلا بوجود السلام الداخلي كخطوة أولية في ترسيخ دعائم الأمن والإستقرار ".