وشارك العشرات في وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف في تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة، بتنظيم من تكتل شباب الأحزاب السياسية (مجموعة شبابية تنتمي لعدة أحزاب).
وندد المحتجون بارتفاع أسعار الإيجارات بشكل غير مسبوق، ما تسبب في مضاعفة معاناة سكان المدينة الواقعة على بعد حوالي 250 كيلومترا جنوب العاصمة صنعاء.
وقال المحتجون، في بيان حصل تعز تايم على نسخة منه إن "قضية ارتفاع الإيجارات خلفت ضررا بالغا على سكان مدينة تعز التي تعيش ظروفا اقتصادية صعبة، وسط حصارها من قبل الحوثيين".
وطالبوا "السلطات المحلية بوضع حلول لارتفاع إيجارات المساكن، وتحديد سقف معقول للإيجارات بما يتناسب مع دخل السكان ".
وتابعوا: "خرجنا في الوقفة الاحتجاجية لرفض كل أنواع الطمع والجشع، وضد كل حرب اقتصادية على المواطن".
تأتي الوقفة الاحتجاجية في ظل ارتفاع ملحوظ للإيجارات، جراء انهيار العملة وتدهور الوضع الاقتصادي، وسط شكاوى من عدم قدرة الكثير من الأسر تسديدها.
ويشهد الريال اليمني تراجعا قياسيا، حيث تجاوز سعر الدولار 1500 ريال في المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة.
وقبل اشتعال الحرب في اليمن عام 2015، كان متوسط سعر الدولار في السوق المحلية 215 ريالا.
وأدى التراجع في سعر العملة، إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة بضرورة علاج أزمة الريال اليمني، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع والفقر.