مدير مستشفى الجمهوري، نشوان الحسامي، قال لتعز تايم: "نلاحظ هذه الأيام انتشارا للحميات الفيروسية بأعداد تتزايد كل يوم".
وأضاف: "يصل يوميا إلى المستشفى حوالي 120 حالة، في ظل عدم وجود دعم مركزي لمواجهة مثل هذه الحالات الوبائية".
وأوضح أن "انتشار الأوبئة جاء لعدة أسباب، أبرزها عدم وجود مركز متخصص لمكافحتها، بأن يكون قادرا على استيعاب كافة الحالات، إضافة إلى افتقار البلاد إلى مركز أبحاث لدراسة هذا الانتشار".
وناشد الحسامي الحكومة ووزارة الصحة والمنظمات العاملة في القطاع الصحي والإنساني، التدخل لإنقاذ الوضع الصحي الكارثي، الذي تعاني منه محافظة تعز، والمستشفى الجمهوري بشكل خاص.
ولفت: "نحن بحاجة إلى المحاليل المخبرية والأدوية الخاصة بأمراض الفيروسات، والأعراض المصاحبة كالحمى والالتهابات".