وذكر المبعوث الأمريكي أن "هدنة الأمم المتحدة في اليمن تنص في بنودها على ضرورة فتح الطرق والمنافذ من وإلى مدينة تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن"، مشددا على "ضرورة إيجاد طريقة من جانب الحوثي حول اقتراح الأمم المتحدة بشأن تعز، لتتمكن من المضي قدما في القضايا الأخرى ذات الأهمية الأكبر بالنسبة لليمنيين".
وكانت دائرة الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، قد أكدت أمس الجمعة، أن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينج، وفريقا من الدبلوماسيين المتفانين في الخارجية الأمريكية، ساعدوا في تأمين أول هدنة على مستوى اليمن منذ ست سنوات من الصراع، معتبرة أن الهدنة تعد علامة بارزة في جهود السلام المستمرة، وستمكن الحكومة اليمنية من السير في تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية الرئيسية المطلوبة في الوقت الراهن.