قالت في بيان لها، إن جماعة الحوثي تتخذ من أداء المبعوث الأممي ومستشاره العسكري إشارات إرشادية غادرة في التعامل مع مسمى الهدنة التي يفاخر المبعوث الأممي ومستشاره بأنها منجزات ونجاحات يسوقونها كذبا دون الالتفات للضحايا من الأطفال ومن النساء، وقصف الأحياء السكنية لمدينة تعز.
وأعتبر بيان الأحزاب، هجوم جماعة الحوثي على مواقع الجيش في جبهة الضباب غربي تعز، إعلان موت للهدنة وأن الهجوم يهدف إلى "إغلاق الطريق الرئيس الوحيد للمدينة إمعانا في الاستهانة بقرارات وجهود وإعلانات المبعوث حول ما يسمى السلام والهدنة وفتح الطرق".
وأوضح البيان أن "هجوم جماعة الحوثي كان شاملا وممتدا، ومستندا لمواقف المبعوث الأممي ومستشاره العسكري أمام تصرفات الحوثي وخروقاته التي ترمي كل التعهدات وإعلانات المبعوث والجهات الدولية في صندوق النفايات؛ لعلمها بأن دور المبعوث والجهات الدولية سيأتي مبررا وملطفا لكل جرائم الحوثي الذي أصبح يتعامل مع المبعوث ومكتبه كغطاء لجرائمه".
وأشاد البيان بتصدي قوات الجيش لهجمات الحوثيين، والذي قال البيان بأنه فضح "المواقف السلبية حد التواطؤ للموقف الأممي وممثليه الذي لم يحرك ساكنا أمام هذا الصلف الحوثي بما تمليه عليه مهنية الدور الأممي في مثل استهداف نسف هدنة معلنة، واكتفت بدور المظلة للجماعة وجرائمها ضد المدنيين".
ولفت البيان إلى نشاط المبعوث الأممي لـ "فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة ، والسماح لسفن النفط بتفريغ حمولتها لتتحول عائداتها تمويلا لما تسميه مليشيا الحوثي الإرهابية: المجهود الحربي، بدلا من صرف تلك العائدات مرتبات للموظفين بحسب شروط الهدنة، فذهبت المرتبات وقودا للحرب، مع الوعد الكاذب عن فتح طرق تعز وفك الحصار عنها/ وبدلا عن ذلك تم الهجوم الغادر في محاولة خبيثة لإتمام غلق كل الطرق أمام مرأى ومسمع المبعوث الذي يتحدث عبثا عن قرب فتح طرق تعز".
وطالب البيان الموقع من أحزاب (المؤتمر ـ الإصلاح ـ الناصري ـ الإشتراكي ـ البعث العربي الاشتراكي القومي ـ الرشاد ـ اتحاد القوى الشعبية ـ البعث العربي الاشتراكي ـ العدالة والبناء ـ السلم والتنمية ـ اليمن الإتحادي ـ رابطة أبناء اليمن) طالب مجلس القيادة بإتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه المواقف المتماهية للمبعوث الأممي مع الحوثي، وما تتعرض له الهدنة.
وناشد البيان التحالف بقيادة السعودية لتقديم المزيد من الدعم لإنجاز التحرير وتحريك كافة الجبهات.