وقالت المؤسسة في بيان لها: إن المقبرة موجودة منذ بداية الحرب، و بدء مشروع حماية المقابر من الانجراف في نوفمبر 2022م.
وعبرت عن استغرابها من الاتهامات الموجهة لها من هيئة البحوث الزراعي بالاستيلاء على المزرعة البحثية التابعة لهيئة البحوث والإرشاد الزراعي وسط مدينة تعز وتحويلها الى مقبرة للشهداء.
وأوضحت المؤسسة في ردها على المذكرة الموجهة من مكتب الشئون الاجتماعية بالمحافظة عطفا على مذكرة من السلطة المحلية ومذكرة رئاسة الوزراء تضمنت جميعها توجيه الاتهامات للمؤسسة بالاستيلاء على المزرعة البحثية وتحويلها الى مقبرة للشهداء.
ونفت صحة الاتهامات التي قالت، إنها "تفتقر للمصداقية جملة وتفصيلا".
وقالت: هناك مذكرة موجهة لمكتب الشئون الاجتماعية أن المقبرة موجودة منذ بداية الحرب وتم اختيارها من قبل المقاومة الشعبية لتكون مقبرة للشهداء عندما كانت جماعة الحوثي تحاصر المدينة وشوارعها.
وأكدت، أنها لم تستولي على المزرعة وإنما استجابت لنداء أهالي الشهداء بإصلاح وتأهيل المقبرة وحمايتها من السيول التي جرفت المقابر وجثامين الشهداء.
وقالت، إن تدشين العمل في المشروع تم برعاية السلطة المحلية وبحضور الشيخ عارف جامل وكيل المحافظة ومدير الشئون الاجتماعية بالمحافظة بداية العام 2021م.
وتبنت المؤسسة إصلاح مجاري السيول والجدران الساندة وتشييد سور لحماية المقبرة الموجودة منذ بداية الحرب.
واعتبرت ما وصفته بالخلط وهذه الاتهامات قائمة على معطيات غير صحيحة ومحاولة بائسة للإساءة والتشويه الممنهج للمؤسسة وعملها الإنساني لحماية المقبرة من الامطار والسيول والتحريف للمقابر.
وأكدت مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي أن المشروع كان استجابة إنسانية لمناشدات ونداءات مستمرة لحماية جثامين الشهداء وقبورهم المتناثرة بفعل عوامل التعرية وانجراف التربة بشكل كبير حيث بادرت المؤسسة الى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إصلاح وتأهيل المقبرة فقط ولا صحة لكل التهم المتضمنة الاستيلاء على المزرعة البحثية ومعداتها.
كما أكدت احتفاظها بحقها القانوني في الرد على هذه الاتهامات التي تفتقد للدقة والموضوعية والمصداقية وليس لها من هدف سواء محاولة لإلحاق الضرر بسمعة المؤسسة ومشاريعها الإنسانية لخدمة الشهداء والجرحى والفئات الضعيفة والفقيرة المحاطة بالتنكر لتضحياتها الوطنية العظيمة ولم تلاق الا الخذلان .