وأستنكر بيان صادر عن أحزاب تعز، بأشد العبارات ما تقوم به جماعة الحوثي من قصف وقنص يومي لمدينة تعز ومديرياتها والذي ذهب ضحيته خلال الايام السابقة شهداء وجرحى من المدنيين.
وأشار البيان إلى أن آخر الهجمات الحوثية، ما قامت به من استهداف لمعدات شق طريق الكدحة تعز بهدف إيقاف وعرقلة الطريق الذي يعد متنفسا للمدنيين من الحصار الخانق الذي يضربه الحوثي ضد محافظة تعز منذ ثمان سنوات.)
وقال البيان، بأن ان ما تقوم به جماعة الحوثي من انتهاكات متكررة، يكشف همجيتها وضربها لكل المواثيق الدولية والحقوق الإنسانية، واستهتارا صارخا بدعوات السلام الذي يقودها الإقليم والمجتمع الدولي.
وأضاف بأن جماعة الحوثي من خلال أعمالها العدائية اليومية تثبت للجميع ان السلام مصطلح لا تفهمه جماعة عنصرية عقيدتها القتل والتعالي والاستخفاف بحق الإنسان والحياة.
ودعت أحزاب تعز، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والقيادات العسكرية إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالرد على همجية وغطرسة الحوثيين، مؤكدين أن تحقيق السلام في اليمن والمنطقة وحماية مصالح الشعب والمصالح الإقليمية والدولية تبدأ بإنهاء سيطرة الجماعة العنصرية وتحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة.
كما دعا بيان الأحزاب، "دول التحالف وفي المقدمة المملكة العربية السعودية للوقوف أمام حقيقة ان السلام مع الحوثي لا يعني سوى تعريض آمن واستقرار اليمن والسعودية إلى الخطر لصالح المشروع الفارسي المتربص بالمنطقة مع ما يملكه من احقاد تاريخية ضد الأمة العربية".
وأوضح البيان أن تقديم المجتمع الدولي والدول ذات العلاقة الحوافز لجماعة الحوثي، لن يحقق السلام بقدر ما يدفعها الى الاستمرار في غيها ويهدد المصالح الدولية والأمن والاستقرار الدوليين، مطالبا المجتمع الدولي بموقف جاد وحازم ضد جماعة الحوثي التي تقوم بقتل السلام كل يوم امام سمع وبصر الجميع.
كما طالبت الأحزاب، المجتمع الدولي باحترام قراراته وتنفيذ اتفاقية استوكهولم التي تقضي بفتح كافة طرق تعز المغلقة من قبل الحوثيين إلى اليوم في انتهاك صارخ لحقوق الانسان وتحد سافر للاتفاقات والقرارات الدولية.
ويوم أمس استهدفت جماعة الحوثي، بطيران مسير، معدات وأدوات خاصة بشق وسفلتة طريق الكدحة تعز، الرابط بين مدينتي تعز والمخا، في الوقت الذي تواصل فيه جماعة الحوثي فرض حصارا خانقا على مدينة تعز منذ تسع سنوات.